السید احمد السید مجید السید محمد الماجد من موالید البحرین- المناقه سنه 1967م. اکمل دراسته الآکادمیه و حصل علی الدبلوم. بدا دراسته الحوزویه و هو فی سن مبکر حیث التحق بالحوزه العلمیه فی البحرین سنه 1981م و قد التحق بجمعیه التوعیه و درس الفقه و الاصول و العقائد. ثم هاجر فی طلب العلم و عمره 17 سنه حیث التحق بالحوزه العلمیه فی سوریا و تابع دراسه المقدمات و السطوح. و درس علی ایدی اساتذه الحوزه المعروفین بالعلم امثال الشیخ المحمدی حیث درس فرائد الاصول. و الاستاذ الاحمدی حیث درس الکفایه و الشیخ الناصری حیث درس المکاسب.
و فی نفس الوقت التزم التدریس فی الحوزه حیث درس الفقه و الاصول و العقائد. و من الکتب التی درسها التبصره و الشرائع و اللمعه. و فی الاصول درس المعالم و اصول المظفر و جزء من فرائد الاصول و درس الباب الحادی عشر.ثم التحق بالحوزه العلمیه فی قم المقدسه و کان ذلک 1989م و تابع دراسته الحره فی الحوزه العلمیه و من ثم التزم بالتبلیغ و نشر علوم آل محمد (ص)، فاستقر فی الکویت اربع سنوات صعد فیها المنبر الحسینی، و کانت له مساهات عدیده فی الندوات العلمیه و المحاضرات و الابحاث.ثم عاد الی قم المقدسه سنه 1994م و حضر بحوث الخارج عند سماحه الشیخ الوحید الخراسانی و الشیخ محمد باقر الایروانی و الشیخ میرزا جواد التبریزی و الشیخ محمد السند. و التزم بالتدریس حیث درس اللمعه الدمشقیه و کفایه الاصول.
و فی نفس الوقت اسس مرکز بحوث عقائدیه اسماه(موسسه نور الزهراء(س) و هی تعنی بنشر علوم آل محمد(ص) و تدفع الشبهات عن المذهب و للموسسه الحضور الملحوظ فی الانترنت و بالخصوص فی البالتوک. و بفضل الله قد تشیع علی یده العشرات، حتی بلغ عدد من تشیع علی یده ما یقارب 106 و الحمدلله تعالی علی فضله. و قام بتالیف مجموعه من الکتب الفقهیه و العقائدیه و الرجالیه. و له حضور فی المحافل العلمیه العربیه و الاسلامیه، و له مقالات عدیده نشرت فی الجرائد و المجلات الخلیجیه.
و قد اسس فی عام 2000 حمله(کاروان) للحج و العمره و الزیاره باسم(حمله نور الزهراء للحج و العمره و الزیاره) و مرکزها فی الجزیره العربیه فی سیهات القطیف. و هذه الحمله لها حضورها  الممیز فی المنطقه، و کان الهدف من تاسیسها نشر علم آل محمد (ص) فی اوساط المجتمع و التاثیرفی المنتمین الی الحمله. و بالفعل و الحمد لله استفدنا من الحمله الشی الکثیر حیث روجنا منشوراتنا و انضم الی الموسسه عدد لا باس به من الشباب الفاعل و الشابات والاخواه المومنات، و صاروا بمثابه المراکز التی نعتمد علیها فی المنطقه فی نشر وترویج ما یخص المذهب.